اعربت لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي، عن اعتقادها بان
الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة المتوقع في الامم المتحدة في شهر
ايلول سبتمبر المقبل سيزيد من وضع اسرائيل في الحلبة الدولية سوءا، ومن
شأنه ان يؤدي الى حالة تصعيد متواصل.
وحسب المصادر الاسرائيلية فقد
وردت هذه التقديرات في سياق تقرير يعرض اليوم على اعضاء لجنة الخارجية
والامن وسيتم نشره في وقت لاحق من هذا الشهر. حيث قام باعداد التقرير طاقم
برئاسة عضو الكنيست الاسرائيلي يوحنان بلاسنر من كتلة كاديما.
وجاء
في هذا التقرير ايضا ان جهازي الموساد والامن العام "الشاباك"، وهيئة
الاستخبارات العسكرية تعتقد بانه لو كانت عملية سياسية قد بدأت لكان من
الممكن وقف التحرك الفلسطيني في الامم المتحدة .
ورجح التقرير نجاح
الاستراتيجية الفلسطينية في هذا المجال من خلال اعتراف الجمعية العمومية
للامم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة في ايلول المقبل .
واكد
الطاقم الذي اعد التقرير في ايجاز للصحفيين بالكنيست انه لا توجد معلومات
تشير الى استعدادات للقيام باعمال عنف بتوجيه من قيادة السلطة الفلسطينية.
وحذر التقرير مع ذلك من ان فقدان السيطرة على الاوضاع في الاراضي الفلسطينية قد يكون سريعا.