يحمل الشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس والذي افرجت عنه اسرائيل اليوم
بعد انتهاء فترة محكوميته رسائل عديدة تتعلق بكثير من الملفات الشائكة, كما
عبّر عن موقفه من قضايا بارزة على الساحة الفلسطينية والاسرائيلية.
فقد
شكا الشيخ يوسف ان اسرائيل تضيق الخناق على الاسرى لا سيما اسرى حماس من
خلال اتباع سياسة العزل الانفرادي. وقال": هناك نحو 40 اسيرا في العزل
الانفرادي اغلبيتهم من اسرى حماس".
الشيخ يوسف, وفي مقابلة اجرتها
معه غرفة تحرير وكالة "معا" لا يدعم توجه السلطة الفلسطينية الى الامم
المتحدة في ايلول المقبل من اجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويقول":
نحن نرى انها خطوة غير مجدية ولن تضيف لنا سوى اضافة قرار اخر لجملة
قرارات اممية سابقة... المهم قرارات عملية تنهي الاحتلال ".
كما تطرق الشيخ يوسف الى ملف تبادل الاسرى, نافيا ان يكون اسرى حماس في السجون قد اجهضوا صفقة تبادل الاسرى الاخيرة.
وقال": المفاوضات بين اسرى حماس والجانب الاسرائيلي مستمرة على مدار السنوات الماضية ".
ويضيف": انا شاركت في كثير من هذه المفاوضات لكن الذي اوقف الصفقة هو نتنياهو بعد ان كنا قد قطعنا شوطا كبيرا لجهة اتمامها".
ويكشف القيادي الحمساوي ان المفاوضات بين اسرى حماس والجانب الاسرائيلي متوقفة منذ نحو شهر في هذه القضية.
الشيخ
يوسف والذي امضى 6 سنوات تنقل بين 11 معتقلا يحمل رسالة من داخل السجن
تطلب ضرورة انجاز ملف المصالحة وتجاوز الخلاف على شخصية رئيس الوزراء.
وقال":
ليس لنا اي مواقف شخصية على فياض لكن هناك بعض المواقف السياسية التي جعلت
الحركة ترفضه, كما ان هناك في الشعب الفلسطيني من هو قادر على ان يشغل اي
منصب".
الاحتجاجات في اسرائيل:
تمنى الشيخ يوسف بان تتمكن هذه الاحتجاجات بان تثني الحكومة الاسرائيلية عن سياساتها العنصرية والقمعية ضد الفلسطينيين ".
وقال": امل ان تثمر هذه الاحتجاجات في انصاف الحقوق الفلسطينية لا سيما فلسطينيي الداخل".