كشف إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس اليوم الأربعاء، أسباب انسحاب حركته من لجنة القوى الوطنية والإسلامية.
وقال
الأشقر :" إن لجنة القوى هي إطار توافقي عن الفصائل الفلسطينية، وقد توقف
بعد الانقسام الذي جرى في الساحة الفلسطينية، مضيفا انه حتى يكون هذا
الإطار يمثل الكل الوطني الفلسطينية لابد أن تكون الفصائل الممثلة به خاصة
(حماس وفتح) في هذا الإطار".
وتابع في مقابلة مع مراسل معا ابراهيم
قنن :" في الفترات السابقة كان هناك اجتماعا للقوى الوطنية والإسلامية على
أن يتم تفعيل هذا الإطار وكان لنا اشتراطات من بينها أن يكون هناك لجنة
أخرى مناظرة للجنة غزة في الضفة الغربية، وان تعملان مع بعضهما البعض ولم
يتم التوافق على ذلك، وهناك من نصب نفسه بأنه يمثل الفصائل الفلسطينية وهذا
لم نتفق عليه".
وأردف الأشقر:" بالتالي أصبح هناك من يتحدث أمام
المنظمات الدولية بأنه يمثل الكل الفلسطينية وهذا غير صحيح، ونحن لم ننسحب
وهذا الإطار غير موجود ولا بد أن يكون توافقيا، وان تكون حماس وفتح
والتنظيمات كلها موجودة فيه وإذا تغيبت حركتا فتح وحماس لم يعد يمثل الكل
الفلسطيني ولا يمثل إطارا وطنيا ".
وأشار إلى أن حركة حماس أرادت أن
توضح أن جميل المجدلاوي عندما نصب نفسه منسقا لهذه الفصائل هذا أمرا لم
نتفق عليه وهذا التنصيب غير شرعي ولم نعترف به- على حد قوله.
وطالب الأشقر بان يكون هذا الإطار شاملا للكل الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الإطار لا علاقة له بالمصالحة.
وعن
تهديدات الاحتلال بشن عملية واسعة ضد القطاع، أكد الاشقر أنها لن تخيف ولن
ترهب الحركة وان المقاومة جاهزة للرد على الاحتلال ، مطالبا المجتمع
الدولي بلجم هذا الاحتلال.