لم يكن يعلم الطفل خالد الجعبري البالغ من العمر أربع سنوات من مدينه الخليل أن ما يجري بمحيطه يتم توثيقه عبر كاميرات الصحافة المصورة والتلفزيونية لتنقل للعالم مشهدا بسيطا من ظلم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه.
كان الطفل يصرخ مناديا على والده الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال قبل اعتقاله ونقله، وبكل براءة وعفوية لطفولته التي لم تمنعه من اعتراض جنود الاحتلال ومحاولة تخليص والده رغم اعتداء الجنود عليه أيضا.
وكانت المشاهد جرت في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل حينما قامت قوات الاحتلال بتجريف أراض زراعية لوالد وجد الطفل الجعبري، وتم الاعتداء على عائلته بالضرب واعتقال والد الطفل خالد...
قد أسمعت لو ناديت حياً ...يا خالد ..
ولكن لا حياه لمن تنادي ..