[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشجار الزيتون هي الرئة التي يتنفس
بها الأنسان في فلسطين, وعلى الرُغم من مُحاولات أستئصالها, ألا أن جذورها
وهبت للشعب الفلسطيني وقادته أوكسجين أخر للحياة منذُ وقت مُبكر, يُعرف
بأسم الأبتسامة.
تُعتبر الأبتسامة أجمل لغة في فلسطين، فهي الأضاءة الطبيعية للقضية
الفلسطينية والأشراقة الهادئة لتخفيف أعباء الشعب الفلسطيني, وتُعتبر ظاهرة
حضارية لطريق السعادة والسرور والبهجة وراحة الضمير بكُل ما تحملها من
علامات لُطف وحُب
وكبرياء.
وتُشير الدراسات الثقافية التي قامَ بها عالم النفس الأمريكي "كارول
إليس أزارد" المعروف بأسهاماته في نظرية Discrete Emotions Theory
أن الأبتسامة أفضل لحظة لأيصال المشاعر في جميع أنحاء العالم, وتختلف
تعبيراتها
كثيراً من ثقافة شعب الى شعب أخر.
وقد قامَ عدة علماء أخرين بدراسة تأثير الأبتسامة على الآخرين، فوجدوا
أن الأبتسامة تحمل معلومات قوية تستطيع التأثير على العقل الباطن للإنسان,
ووجدوا أيضاً أن لكل إنسان أبتسامته الخاصة التي لا يشاركه فيها أحد، وأن
كل أبتسامة
تحمل تأثيرات مُختلفة أيضاً، وعندما قاموا بتصوير هذه الأبتسامات وعرضها
بشكل بطيء شاهدوا حركات مُحددة للوجه ترافق الأبتسامة، وأن الإنسان نفسه قد
يكون له أكثر من نوع من الأبتسامة، وذلك حسب الحالة النفسية وحسب الحديث
الذي يتكلمه
والأشخاص الذين أمامه, ومن النتائج المُهمة لمثل هذه الأبحاث أن
العلماء يتحدثون عن عطاء تُقدمه الأبتسامة مثل أدخال الفرح في قلوب الأخرين
وتوصيل المعلومات بسهولة للأخرين وتبعد جو التوتر الذي يُخيم على موقف
مُعين, فضلاً الى ما تُقدمه من العطاء و الكَرم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]