أمي كفكفي الدمع من عينيك لأنني
سأنطلق ..................... وفي قلبي اعصار هائج ونفسي نار
تحترق ....................... قد دفعت دمي ..نفسي ..للوطن
حتى لو كنت................. سأختنق.....................
أمي ذاك وطني وهاأهلي بأيهم سالتحق ..............
أمي سأرفع الراية البيضاء ومع العدو سأتفق ؟!........
أمي هيا أطلقي الزغاريد واملأيها حتى الأفق ........
وأنا اليوم ماض نحو الوطن نعم أمي سأنطلق .........
فلا تندبي ان ماتت انفاسي فإنها ذهبت تحمي الوطن
ولا ترسمي الحزن في عينيك إنه في ~فلسطين ~ عاش منذ زمن
أمي هاأنا ماض نحو حلمي لن اخاف المحن امي تعبت ~فلسطين~ من القيود
ومن القتل ومن الفتن ....... فما لنا لا نحمل اعباء الجهاد ونمضي لتحرير الوطن
أمي هو وطني ومجدي وعزي فلن ارض الأستسلام
وسأقف ضد الكل في جهادي وسأتصدى للحمام
وسأذكر الأعداء أني أزلت من قاموسي كلمة
إستسلام
وسأدفع جسدي نحو موت كان يجب من اعوام
أمي وسأبذل روحي حينها ردا على قساوة الأيام
أمي فلا تبكي عليّ حينها لانني لا الام ...........
أمي بل ابكي على عرب خائفيين فهم في سبات ومنام
وقولي امضي يا بني لا تنسى الجرأه والأقدام
لا تفعل مثل سائر العرب لم يبق عندهم الا الكلام .......
دموعي انزلي حزنا عليهم فلم يعودوا كما كانوا في سالف الأيام ......