هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» المركز الالمانى لابادة الحشرات والقوارض بافضل مبيدات الصحة العامة المعتمدة بدون رائحة. بافضل الاسعار. أمان للأطفال والكبار. خدمة 24 ساعة. امان لذوى الحساسية
حال فلسطين Emptyالإثنين 05 نوفمبر 2018, 3:35 pm من طرف محمد الشاذلى

» ليش المنتدى نآآيم
حال فلسطين Emptyالثلاثاء 19 ديسمبر 2017, 11:35 pm من طرف ابن فلسطين

» بابا الحج ابو نمر على كرسي الاعتراف
حال فلسطين Emptyالخميس 23 أكتوبر 2014, 12:07 pm من طرف ابو نمر

» هل حلمت يوما بتركيب easyboot على الفلاشة وكمان عشرين نسخة ويندوز وكمان الهيرنس بوت
حال فلسطين Emptyالأربعاء 16 أبريل 2014, 2:02 pm من طرف fars_hars

» قواعد اختيار الحذاء المناسب
حال فلسطين Emptyالإثنين 14 أبريل 2014, 11:43 am من طرف moon glow

» ث مباشر لجميع المباريات على قناة الجزيرة الرياضية +1+2+3+4+5
حال فلسطين Emptyالجمعة 14 مارس 2014, 12:44 am من طرف sunilsheety

» Flip Flash Album Deluxe 2.2لعمل البوم فلاشي ثلاثي الابعاد+اضافات
حال فلسطين Emptyالثلاثاء 05 نوفمبر 2013, 8:49 pm من طرف shimo

» مفاجئتي اليكم كتاب تعليم صيانة الماذربورد وباللغة العربية وبالصور
حال فلسطين Emptyالأربعاء 02 أكتوبر 2013, 9:52 am من طرف engaydi

» هلا وغلا بالممثلة السورية أناهيد
حال فلسطين Emptyالجمعة 13 سبتمبر 2013, 8:21 am من طرف رائد المنتدى

» تفشر يا حمامي تفشر ابو عمار الخط الاحمر
حال فلسطين Emptyالخميس 12 سبتمبر 2013, 10:29 pm من طرف رائد المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
رائد المنتدى - 4118
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
غموض إمراه - 3104
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
ابن فلسطين - 2900
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
ملك الاحزان - 2822
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
فتحاوية وكلى فخر - 2271
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
ابو نمر - 1851
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
جنون انثى - 1669
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
ماسه الايمان - 1496
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
شهد الحياة - 1335
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
الوتر الحزين - 1055
حال فلسطين I_vote_rcapحال فلسطين I_voting_barحال فلسطين I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر شعبية
كــلــمــات مــوال .. أطــيـــب طــعــم بـــوســـتــــكـ..
فى ذكرى أستشهـاد القـائد الرمـز ابـو عمــار .... قصيـدة أبـا عمــــــار
ث مباشر لجميع المباريات على قناة الجزيرة الرياضية +1+2+3+4+5
تحميل 100فيلم و مسرحية لمجموعة اعمال الزعيم (عادل امام) مضغوط rmvb
الفرق بين التلفاز والكتاب
لعبة اخر حرف
هل حلمت يوما بتركيب easyboot على الفلاشة وكمان عشرين نسخة ويندوز وكمان الهيرنس بوت
اختبار عمر الدماغ على التركيز
تصبح على خير يا حبيبي احلى مسجات لعيونك
متاهات سهلة جدا
مكتبة الصور
حال فلسطين Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 201 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 201 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 524 بتاريخ الأحد 14 أغسطس 2011, 10:10 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط على موقع حفض الصفحات
ممنوع
المواضيع الأكثر نشاطاً
ث مباشر لجميع المباريات على قناة الجزيرة الرياضية +1+2+3+4+5
لعبة اخر حرف
الي يوصل رقم 7 يقول هو معجب بأي عضو
مباراة كرة القدم بين الشباب والبنات(يا ترى مين هيكسب؟؟؟)
الى بيوصل للرقم 5 بيكون قمر المنتدا
شخصية الاسبوع الحادي عشر
لعبه صفات فيك ولا لاء
الديمقراطية (شخصية الاسبوع 9)
شخصية الاسبوع الجديده
شخصية الاسبوع العاشر

 

 حال فلسطين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحاوية وكلى فخر
مشرفة فلسطين هنا وهناك
مشرفة فلسطين  هنا  وهناك
فتحاوية وكلى فخر


عدد المساهمات : 2271
نقاط : 7885
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

حال فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: حال فلسطين   حال فلسطين Emptyالسبت 10 سبتمبر 2011, 11:35 am




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
حال فلسطين Printحال فلسطين Email

قضية فلسطين اليوم.. رؤية فقهية سياسية
حال فلسطين 1_619798_1_34

02
- القضية الفلسطينية والمرجعية الإسلامية
- زوال إسرائيل.. ومتى؟ ومن؟
- من هدنة طويلة الأمد إلى اتفاقية سلام

لا شك
في أن أهم ما يميز "قضية فلسطين اليوم" هو الفوز الانتخابي لحركة المقاومة
الإسلامية (حماس) ثم تشكيلها للحكومة الفلسطينية الحالية، ثم الآثار
والتداعيات الناجمة عن ذلك.

هذا الواقع الجديد "ملأ
الدنيا وشغل الناس" داخل الساحة الفلسطينية الشعبية والحزبية والمؤسساتية،
كما شغل العالم العربي والإسلامي على مختلف الأصعدة، وشغل الأوروبيين
والأميركيين ورباعيتهم..

هناك تركيز شديد –إن لم
يكن تاما– على جهة واحدة من القضية، وهي الأزمة أو الأزمات الناجمة عن فوز
حماس وعن حكومة حماس، ولو أن الصواب هو أن نتحدث عن الأزمات الناجمة عن
مناهضة فوز حماس وعن مناهضة حكومة حماس. لكن على كل حال هذا الوجه من وجوه
"قضية فلسطين اليوم"، قد أخذ ويأخذ من الاهتمام كل ما يستحقه بل أكثر مما
يستحقه حتى غطى على غيره من جوانب القضية اليوم.

من هذه الجوانب العودة القوية للوجه الإسلامي والبعد الإسلامي للقضية، ويتمثل ذلك خاصة فيما يلي:
- انتعاش الاهتمام الشعبي
والدعم الشعبي للقضية الفلسطينية على صعيد العالم الإسلامي، من دكار إلى
جاكرتا وليس من المحيط إلى الخليج فحسب، وذلك بفضل البعد القومي والإسلامي
الذي تنطلق منه حماس وتعول عليه. وهذا العنصر والذي يليه يمكن أن يشكلا
وسيلة (حصار مضاد) يستخدمها الفلسطينيون ضد إسرائيل.

- عودة العلماء إلى ساحة
القضية وتعاظم دورهم في تحريكها وتوجيهها داخل فلسطين وفي معظم العالم
الإسلامي (مؤتمر الدوحة الأخير نموذجا، وقبله مجلس أمناء الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين ببيروت).

- تزايد الاعتماد على
المرجعية الإسلامية في النظر إلى القضية واتخاذ المواقف فيها، وخاصة من لدن
حركة حماس والفصائل المشابهة لها، وهو ما دعا إلى كتابة هذا المقال.
حال فلسطين Top-page

"
إسرائيل في النظرة
الإسلامية وفي كل نظرة دينية صحيحة إنما هي سلسلة من الأعمال الباطلة ومن
الجرائم الفاحشة التي تستوجب الرفع والإزالة من جهة، وتستوجب معاقبة الجناة
من جهة ثانية، وتعويض الضحايا من جهة ثالثة

"القضية الفلسطينية والمرجعية الإسلامية
قيام إسرائيل في نظر
الشريعة الإسلامية إنما هو "عملية غصب كبرى" ممهد لها ومصحوبة ومتبوعة
بأعمال إجرامية لا تعد ولا تحصى تمتد وتتواصل ما يقرب من قرن من الزمن، من
قتل لمئات الآلاف من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، ومن طرد وتشريد
للملايين، ومن ترويع وتعذيب واعتقال لما لا يحصى من الناس، إلى غير ذلك مما
نعيشه ونشاهده في كل يوم.

والحقيقة أننا لو رجعنا إلى الديانتين اليهودية والمسيحية في مبادئهما وقيمهما لما وجدنا غير هذه النظرة ذاتها.
من هنا فإن إسرائيل في
النظرة الإسلامية وفي كل نظرة دينية صحيحة إنما هي سلسلة من الأعمال
الباطلة ومن الجرائم الفاحشة التي تستوجب الرفع والإزالة من جهة، وتستوجب
معاقبة الجناة من جهة ثانية، وتعويض الضحايا من جهة ثالثة.

فمن القواعد التشريعية
الإسلامية القاعدة التي عبر عنها عمر بن الخطاب –رضي الله عنه– بقوله "الحق
قديم" وعبر عنها الفقهاء بقولهم "الحق لا يسقط بالتقادم".

وهذا يعني أن جميع حقوق
الفلسطينيين تظل ثابتة ومستحقة لهم شعبا وأفرادا مهما تطاولت العصور
والأزمان، وسواء في ذلك أراضيهم ودماؤهم وأعراضهم وأموالهم.

ومن واجب كل مسلم أن يعتقد
هذا ويؤمن به، لأنه جزء من شريعته ومن مقتضياتها، كما أن من واجبه أن يبذل
جهده أيا كان نوعه وحجمه لإحقاق الحق وإزهاق الباطل.

ومقابل قاعدة "الحق قديم"
توجد قاعدة إسلامية أخرى هي "الضرر لا يكون قديما"، وتعني أن الضرر لا
يكتسب المشروعية بالتقادم، ولا يمكن أن يصبح مقبولا وحقا بمجرد قدمه وطول
عهده.

فالإضرار بالناس وظلمهم
والتعسف عليهم هو دائما جديد ومتجدد ما دام قائما، ودائما تلاحقه وتنطبق
عليه قاعدة "الضرر يزال"، فمقتضى هذه القاعدة هو أن "إسرائيل تزال".

على أن إسرائيل ليست مجرد
ضرر يزال، بل هي ضرر وخطر وفساد وشر وهلاك، ولذلك فإن المؤمنين بوجوب
زوالها أو بحتمية زوالها ليسوا منحصرين في الفلسطينيين، ولا في العرب
والمسلمين، بل هم موجودون حتى في اليهود والمسيحيين.
حال فلسطين Top-page

"
تحرير فلسطين ليس
منوطا بحركة حماس، ولا بمجمل الفصائل الفلسطينية وحدها، ولا هو خاص بالشعب
الفلسطيني. بل إنه واجب الأمة الإسلامية برمتها، وهو بالدرجة الأولى واجب
حكام المسلمين بما تحت أيديهم من شعوب وجيوش وأموال

"زوال إسرائيل.. ومتى؟ ومن؟
من الواضح ومن المؤكد أن زوال إسرائيل ليس وشيكا ولا ظاهرا في أفق قريب، ولكنه آت لا ريب فيه.
إن القول بزوال إسرائيل
سواء من باب الحتمية الخلقية الشرعية (أي وفق مبادئ الشرع وقواعده) أو من
باب الحتمية التاريخية الاجتماعية (أي وفق سنن التاريخ والاجتماع البشري)
ليس مرتبطا بزمن ولا أجل.

كما أن الأمر ليس منوطا
بحركة حماس ولا بمجمل الفصائل الفلسطينية وحدها ولا هو خاص بالشعب
الفلسطيني. بل إنه واجب الأمة الإسلامية برمتها. وهو بالدرجة الأولى واجب
حكام المسلمين بما تحت أيديهم من شعوب وجيوش وأموال.


والحال
أن هؤلاء لم يستعملوا من الإمكانات المتاحة لهم لمواجهة الطغيان
الإسرائيلي حتى 1%، بينما لم يترك الشعب الفلسطيني من جهده وقدراته شيئا
ولا 1%.

بل إن هناك من الحكام
العرب من قدموا لخدمة إسرائيل وحراستها أكثر بكثير مما بذلوه لمواجهتها
وكبح جرائمها، ومنهم من أصبح همهم الأول التطبيع مع إسرائيل وتسويقها
ودمجها في المنطقة.

يجب أن نسجل ونعترف بأن الشعب الفلسطيني أدى ويؤدي كل ما يجب عليه، وبذل ويبذل كل ما يستطيعه، لقد كان في مستوى قدره.
لقد تحمل الشعب الفلسطيني خلال الستين سنة الماضية من الأضرار والجرائم والمحن والتضحيات ما لم تتحمل مثله شعوب أخرى في تاريخها كله.
ونحن على ثقة ويقين من أنه سيستمر على هذا المستوى من التحمل والأداء، ولكن.. ليس بالشعب الفلسطيني وحده تواجه إسرائيل وتحرر فلسطين.
مع العلم أن الجزء الأكبر
من الشعب الفلسطيني نفسه يوجد خارج فلسطين، وهو ممنوع –دوليا وعربيا– من
ممارسة حقه في المقاومة والنصرة، بل إن بعض الأشقاء الأشقياء يترصدونه ليل
نهار، بتهمة حمل السلاح وتهريب السلاح خوفا من إسرائيل أو خوفا على
إسرائيل.

شعب صغير أو نصف شعب صغير،
يعيش ويتحرك تحت الظروف الإقليمية والدولية المشار إليها، لا يمكن أن
نحمله وحده مواجهة إسرائيل ومن خلفها ومن حولها، ولا يعقل أن نطلب منه
ونتوقع منه تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

نعم إن الشعب الفلسطيني
لابد أن يكون في طليعة أي عمل وأي مبادرة وأي خطوة وأي معركة لتحرير
فلسطين، أما أن يقال له "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" فهذا ليس
شرعا وليس دينا، وإنما الشرع هو "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
حال فلسطين Top-page

من هدنة طويلة الأمد إلى اتفاقية سلام
لقد نادى الشيخ الجليل
الشهيد أحمد ياسين رحمه الله بهدنة طويلة الأمد مع العدو الإسرائيلي، وما
زال قادة حركة حماس يرددون هذه الفكرة، ولعلهم دخلوا فيها بالفعل، ولو بشكل
تجريبي.

ما الذي يمنع من أن تتحول هذه الفكرة إلى فكرة اتفاقية سلام، قد يكون طويل الأمد أيضا، وقد يكون قصير الأمد، وقد لا يتحقق أبدا؟
ولتكن "فكرة اتفاقية
السلام" هذه مشروطة بالاعتراف المتزامن من الطرفين بجميع القرارات الأممية
المتعلقة بفلسطين، وباتخاذها كاملة أساسا مرجعيا للسلام والتعايش.

سيقول قائلون إن إسرائيل
نفسها لن تقبل هذا، نعم فليكن. وسيكون في الرفض الصهيوني المتوقع ربح سياسي
كبير للفلسطينيين خاصة إذا كان مصحوبا ومتبوعا بنشاط إعلامي وسياسي
ودبلوماسي فعال.

وستسقط الحجج والتعلات التي يحاصر بها الفلسطينيون، وخاصة حركة حماس وحكومتها.. فهذا الاعتراض الأول وجوابه.
وأما الاعتراض القوي الذي ينهض في وجه هذا المسلك، بل في وجه مجرد التفكير فيه فيحتاج أولا إلى تقريره وتحريره، قبل بيان الرأي فيه.
وجه الاعتراض هو أن أي
تفاوض سياسي مع العدو الغاصب وأي تسليم له بغصبه ووجوده، هو تفريط وتنازل
لا يجوز، فكيف بالاعتراف بـ"دولة إسرائيل"، وبحقها في الوجود والبقاء
المستمر؟

وكيف وقد أفتى العلماء وما
زالوا يفتون بتحريم التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين؟ كما أن الاعتراف
بهذا الكيان الظالم الغاصب يعتبر مصادرة لحق الأجيال اللاحقة ومنعا من
تحرير فلسطين عندما تكون قادرة على ذلك.

"
التنازل لإبرام اتفاقية
سلام مع العدو إذا كان -في نظري- سائغا للفلسطينيين ومقبولا منهم بشرط أن
يقدروه ويقرروه بصفة شورية فإنه لا يجوز ولا يقبل بحال من الأحوال لغيرهم
من المسلمين وحكام المسلمين

"وجوابي ووجهة نظري أن كل ما جاء في هذا الاعتراض حق وصواب، ولكن:
1- للضرورة أحكام،
والضرورات تبيح المحظورات، والفلسطينيون اليوم وحدهم في المعركة، وعلى
الحال التي وصفت... فإذا رأوا وقدروا وقرروا أنهم لا قبل لهم في الظروف
الراهنة وإلى أجل غير مسمى، بمواجهة العدو ومن وراءه ومن يحرسونه من حوله،
وأنهم لا قدرة لهم في الأمد المنظور على تحرير فلسطين كل فلسطين فلهم أن
يجتهدوا ويتصرفوا في حدود طاقتهم.

وفوق طاقتك لا تلام، و"لا
يكلف الله نفسا إلا وسعها". إن فتاوى تحريم وتجريم كل تفريط أو تسليم أو
تعامل مع العدو يجب أن توجه اليوم إلى حكام العرب والمسلمين وما عندهم من
جيوش مجمدة وأموال مبددة وشعوب مهددة.

2- العقود التي تتم تحت
القهر والإكراه والاضطرار لا تعطي للظالم حقا ولا مشروعية، وليست لها قيمة
شرعية ولا قانونية. وهي قابلة للنقض والإلغاء في أي وقت.

وإنما العقود والعهود التي يجب الوفاء بها هي التي قامت على العدل والإنصاف، وعلى الرضا والاختيار.
3- الأجيال اللاحقة من
الفلسطينيين ومن المسلمين ستكون لهم مداخل ومخارج متعددة لإحقاق الحق
وإزهاق الباطل متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا. والمهم في صنع التاريخ الدولي
وتوجيه أحداثه ومساراته هو القدرة والإرادة.

4- مما جرت به الفتوى عند
فقهاء الإسلام جواز دفع شيء من الأموال والممتلكات للبغاة وقطاع الطرق لأجل
تخليص الباقي وحفظه إذا لم يكن بد من ذلك.

5- ومن الاجتهادات
السياسية النبوية التي يسترشد بها في هذا المجال ما فعله صلى الله عليه
وسلم في غزوة الأحزاب حين اشتدت على المسلمين في المدينة وطأة الحصار
المطبق الذي تم تنسيقه بين قريش وعدد من القبائل العربية واليهودية.

فقام عليه السلام بمفاوضة
قبيلة غطفان لينصرفوا ويكسروا الحصار مقابل منحهم ثلث ثمار المدينة. ورغم
أن هذه الفكرة لم تنفذ فإنها دلت –من حيث المبدأ- على مشروعية مثل هذا
التدبير عند الضرورة.

ويبقى التنبيه أخيرا على
أن مثل هذا التوجه إذا كان في نظري سائغا للفلسطينيين ومقبولا منهم إذا
قدروه وقرروه بصفة شورية، فإنه لا يجوز ولا يقبل بحال من الأحوال لغيرهم من
المسلمين وحكام المسلمين.

فلا يجوز لهم مع العدو
الغاصب المعتدي صلح ولا اعتراف ولا تطبيع لأنهم –بكل بساطة وبكل يقين– لا
ضرورة لهم ولا حاجة عندهم لشيء من ذلك، وإنما هو تخاذل وخذلان وذل وهوان.
حال فلسطين Top-page
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
المراقب العام
المراقب العام
ابن فلسطين


عدد المساهمات : 2900
نقاط : 8500
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
الموقع : حاره الصمود (الخليل )
المزاج : رايق اليوم

حال فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال فلسطين   حال فلسطين Emptyالسبت 10 سبتمبر 2011, 1:58 pm

تسلم ايدك
الله يعطيكي العافيه
استمرررررررررررري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوية وكلى فخر
مشرفة فلسطين هنا وهناك
مشرفة فلسطين  هنا  وهناك
فتحاوية وكلى فخر


عدد المساهمات : 2271
نقاط : 7885
تاريخ التسجيل : 31/07/2011

حال فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: حال فلسطين   حال فلسطين Emptyالسبت 10 سبتمبر 2011, 9:11 pm

ويسلمووووووووووووو

على مرورلك العطر الذى يسعدنى كثيرااااااااااا

دومت بكل ود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حال فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كانت تسمى فلسطين صارت تسمى فلسطين
» فلسطين
» فلسطين .............
» صور عن فلسطين
» ابن فلسطين .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ~*¤ô§ô¤*~المنتدى العام ~*¤ô§ô¤*~ :: فلســــــــطين من هنا وهناك-
انتقل الى: