ضربات جوية متواصلة لمواقع متفرقة بقطاع غزة

شنت طائرات إسرائيلية من طراز اف 16 سلسلة غارات على 11 هدفا منذ فجر اليوم
الجمعة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 20
مواطنا.

وفي آخر الغارات، أصيب مواطن وسيدة حامل ظهر اليوم جراء قصف
طائرات الاحتلال الإسرائيلي محطة تكرير مياه الصرف الصحي بالقرب من شركة
الكهرباء بمخيم النصيرات، كما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة
الوسطي.

ووصف ادهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم الإسعاف والطوارئ
في قطاع غزة حالة المصاب بالطفيفة، كما قصفت الطائرات بصاروخ ارض خالية
بالقرب من أبراج النصيرات دون أن يبلغ عن إصابات.

كما شنت الطائرات
الإسرائيلية غارة على موقع تابع لكتائب القسام في مدينة خان يونس جنوب قطاع
غزة، كما قصفت منطقة خالية في الشرقية لخان يونس.

كما قصفت طائرات الاباتشي موقع بدر التابع للقسام في مخيم الشاطئ دون وقوع إصابات.

واغارات طائرات الاحتلال صباح اليوم على محيط منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

واعلن
ادهم ابو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في
قطاع غزة عن استشهاد المواطن أشرف عزام 30 عاما متاثر بجراحه التي اصيب بها
قبل عدة ايام في غارة شنها الاحتلال على شرق غزة.

كما تعرض مكتب
تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي فجر يوم الجمعة،
إلى أضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة غزة، وأدى القصف
الإسرائيلي إلى تحطم بعض محتويات المكتب وتناثر زجاج النوافذ المتكسّر.

ويُذكر أن المكتب تعرض في يوليو من العام الماضي لأضرار جسيمة نتيجة قصف مهبط الطيران بأنصار في حينه.

وأعربت
هيئات إنسانية متعددة وفعاليات شعبية عاملة بقطاع غزة عن استنكارها للقصف
الذي طال محيط مكتب التنسيق مما قد يعطل عمله خلال الفترة المقبلة، وهو
الأمر الذي سينعكس سلباً على أهالي قطاع غزة المحاصرين.

وطالبت
الهيئات الإنسانية بضرورة وضع حد للخروقات الإسرائيلية، خصوصاً استهداف
المناطق القريبة من مكاتب المنظمات الدولية، والذي يُشكل تحدياً واضحاً
لعمل هذه المنظمات، ويُعيق الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكدت
الهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية دعمها ومساندتها للمكتب وعمله والذي
يقوم بدور كبير في تعزيز صمود المواطنين والتخفيف من معاناتهم.

من
الجدير ذكره، أن إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، افتتحت
مكتب تنسيق غزة بغرض تقديم الخدمات الإنسانية وتأهيل المجتمع الفلسطيني
أعقاب الحرب الأخيرة التي شُنت على غزة أواخر العام 2008.

وقام
المكتب وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني بتنفيذ العديد من المشاريع
الإغاثية والتنموية التي ساهمت في تخفيف معاناة المحاصرين من أهالي قطاع
غزة.

إلى جانب ذلك، فقد تضرر عدد من مكاتب المؤسسات الأهلية نتيجة
غارات الأمس حيث تهشمت نوافذ مبنى مؤلف من ست طوابق تشغله مؤسسات أهلية
ودولية عاملة في قطاع غزة

ومنذ الفجر، استشهد طفل وأصيب أكثر من 18
مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء في سلسلة غارات حربية إسرائيلية على كافة
مناطق قطاع غزة منذ ساعات قبل منتصف ليلة الخميس- الجمعة.

وأعلنت
اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ حالة الطوارئ في قطاع غزة نظرا للتطورات
الأخيرة في قطاع غزة، حيث جددت قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة بعد منتصف
الليل.

فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد منتصف الليل
بقليل غارة جوية استهدفت منزلا مجاورا للمقر السابق لجهاز المخابرات
الفلسطينية المعروف بالسفينة ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان، ما
أدى إلى استشهاد الطفل محمود أبو سمرة 13 عاما.

وقال ادهم أبو سلمية
الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ إن طفل استشهد وأصيب ستة
اخرون بجراح في الغارة نقلوا على أثرها إلى مشفى الشفاء.

وبعد وقت
قصير أطلقت الطائرات الإسرائيلية ثلاثة صواريخ على الأقل تجاه مبنى مجمع
أنصار التابع للحكومة المقالة، حيث اندلعت النيران في المكان.

وهرعت
سيارة الإسعاف إلى المكان إضافة إلى العديد من سيارات الدفاع المدني التي
حاولت إطفاء الحريق الذي اندلع نتيجة سقوط صاروخين على الأقل.

وفي خان يونس أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا واحدا على الأقل تجاه قرية عبسان شرق مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال مراسلنا إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة دون ان يؤدي الي وقوع إصابات.

وفي شمال قطاع غزة أطلقت طائرات الاباتشي الإسرائيلية صاروخين على الأقل تجاه موقع للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا.

وقال
مراسلنا إن الموقع كان خاليا لحظة استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية
التي ظلت تواصل تحليقها على ارتفاعات منخفضة في سماء قطاع غزة.

واستمرت
قوات الاحتلال بتنفيذ سلسلة غارات متواصلة منها على بيت لاهيا وبيت حانون
وموقع للقسام غرب خان يونس، وأصيب مسعف من الخدمات الطبية أثناء استهداف
مبنى آخر بحوار مجمع أنصار.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة استهدفت
الطائرات الحربية الإسرائيلية في الساعة الثانية من فجر الجمعة منطقة
الأنفاق بحي السلام على الحدود المصرية الفلسطينية ما أدى إلى إلحاق أضرار
بعدد من الأنفاق.

وعلم مراسلنا إن العمل توقف في منطقة الأنفاق منذ ساعات مساء أمس حيث غادر العمال الأنفاق تحسبا لقصفها من قبل الطائرات الإسرائيلية.

وأكد
مراسلنا أن احد المواطنين فقدت آثاره داخل احد الأنفاق برفح، بعد تعرضه
لقصف إسرائيلي، وتقوم طواقم الإسعاف والدفاع المدني بالبحث عنه.

من جهتها أعلنت إسرائيل سقوط صواريخ من طراز غراد على مدن جنوب إسرائيل أسفرت عن وقوع إصابات ما بين خطيرة وطفيفة.

و أعلنت إسرائيل عن إصابة 7 إسرائيليين على الأقل عقب سقوط صواريخ من طراز غراد على أسدود وبئر السبع وعسقلان وغديرا.

وقد أصيب في مدينة أسدود 6 أشخاص بجروح من جراء سقوط الصاروخ حيث وصفت حالة احدهم بخطيرة.

وأعلنت فصائل المقاومة مسؤوليتها عن قصف البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بالصواريخ.

فقد تبنت كتائب الشهيد عبد الله عزام صباح اليوم إطلاق صاروخين من طراز "غراد" على مدينة أسدود.

وقال
الكتائب في بيان وصل لمعا:" يأتي هذا القصف في سياق الرد الطبيعي والمستمر
على جرائم الاحتلال والتي كانت آخرها اغتيال قيادات ألوية الناصر صلاح
الدين ".

وأعلنت شهداء الأقصى في فلسطين – مجموعات الشهيد / أيمن جودة إطلاق صاروخ من طراز أقصى على منطقة رعيم فجر اليوم