آهٍ منكِ يا دنيا ........... وآهٍ من الآمال ....
وآهٍ من عشقِ الليالي ...... وعشقي لها فاق الخيال ...
وآهِ من شوقي اليه ........ وشوقي أنطق صمت الجبال ...
به اكتفيتُ من الدنيا ....... وبُعدي عنه هو عين المُحال .....
إليه قربني ولقلبه ضمني ..... ويوم لقياه هو أقصى الآمال ...
أحببته بروحي وعشقته بقلبي .... وكيف لا وهي في الدنيا الجمال ....
يزدادُ قلبي شوقاً إليه...... وحبي له أجاب عن السؤال ...
كفاني يا دُنيا منكِ كل شئ .... وأي شئ غيرها يمضي إلى زوال ....
أنا العااااااشقة للحبيب .... أقسمتُ على حُبه قسماً بلا جدال ...
أحببتُ في معشوقي الحنان ..... وأحببتُ كل ما فيه إنه الجمال....
اسمه الاسم الذي أهواه ........ انه اسمُ الحبيب وفيهِ الدلال....
قلبُه يحملُ من كُلِ شئ ....... وهو فيهِ الخير ولكُلِ خيرٍ دال ....
أبدع وتجمل في ثوبِ إنسان .... وكان الإنسان أروع من الخيال ...
في رقته وفي عذوبته حنان ... ولمسةُ يداه تهتزُ له الجبال ...
أحبني وعشقني وأفسح المجال .... وقلبي وهبه العشق والحب بلا جدال....
وأحبته العاشقة بكل عشق .... .....وقالت عنه في أبياتها أقوال
تمتع يا حبيبي بقُربي وحُبي ..... وانهل من عطائي بالحب والكمال ...
ملكت العاشقة بعشق .... وإن ترحل فقلبُ العاشقة إلى زوال ....
باللهِ وأنت قُربي وبين أحضاني .... تلمس قلبي بيداك يُخبرك عن الحال ....
هذا حالي وهذا عشقي ........ وهذا قلبُ العاشقة فأريح لها البال