فلسطين الحبيبة هل أراك
و اهجع با لسنين على ثـراك
مضت خمسون عاما ردتني
ذرى الدنيا ولم أبلغ ذراك
أعود اليك في غـزوات شوقي
و أشـر ب كـل يوم من ظماك
أ يسكنك الغريب وصرت دارا
لمن هـتـك الـعروبة فدعـاك
وكل العار يضـحـك مـسـتـبــد
بكلّ أخ على ا لعـلـيـا ء بـاك
حــر ام أ ن تـظـلـلـنـا سـمــاء
وفي هذا ا لـوجود لنا سماك
فأ نت.. ومنذ مـا كـنـا ضـيــاء
مـن الأ رواح ينشرها سنـاك
وأوصانا بك ا لـرحـمـن حــتى
ليفدي با لخلود من ا فـتــداك
تجاوز با لخطيئة حـد ّ نــهــــي
عن ا لأجـرا م ألا ما اعتـراك
فـيـا د ا ر الأ بـو ة لا رعتني
يـد الـقـدر المحتم في سواك
ولا ابـتـدر الحبيب هوى فؤادي
وكا ن لـغـيـر حـبـك أو هـواك
أ رى في نـا ظـريه و مـقـلتيه
كـمـا لـــو أ نـنــي فيــهــا أ راك
أ قـبـّلـه فـتـنـسـكـب ا لأ ماني
على ا لشفتين، تعصر من مناك
ويبتسم الوجوم الى حـنـينــي
و ا سمع في حـناجـره صداك
يـرّجعني فـتأ نس ذ كــرياتي
ا لى زمن ا لطفولة في ربـاك
تهوّم في الشواطيء والمغاني
بـأجـنحة البرآ ئة…كا لــمـلاك
وتجهش حين لا تلقى رفيقــا
لها با لأمس، يمرح في مـــداك
أمـا أبقيت لي يا أمّ حـلــــوا
سوى الأ بوين من باقي حلاك
طـوى الموت المعرّبد كل حرّ
وصال وجال يـدرأ عن عـداك
ألبنان المضلل كيف ترضى
بسفك دم الأخــوة والهــلاك؟؟
و كيف جبانة الجبناء ذ بّــت
عن الباغي، يؤ ججها التشاكي؟؟
و صار الدين دعوة مستخف
بحــرمـتـه ا لى حــدّ ا نـتـهـاك
كأن الـلـه قد أملى عليهـــم
و قــد كـفـروا ليؤذيهم أذاك
تـوحـدت الخيانة واستعزت
قـيـا دتها بــبـيـعك أو شـراك
(فلسطين) الـحـبـيـبـة يا رعــــاك
أنـا و الـلـه خـفـق من رؤ اك
أحدث عنك من نفسي لـنـفـســي
ومن شغف لأ مـنحها رضــاك
وأمشي لا تعي الخطوات سيري
مع الأ يام، أصدح في عــلاك