جوهانسبرج (وكالة الانباء الاسبانية)- أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإمكانية الاستعانه بالوسائل التكنولوجية الحديثة للتأكد من دخول الكرة أوعدمه في المرمي، بعد يوم من نهائي كأس القارات والذي شهد رأسية للنجم البرزيلي كاكا أثارت جدلا بعد شكوك حول إمكانية تجاوزها خط مرمى الولايات المتحدة.
وتمكن الحارس الأمريكي تيم هاورد من صد الكرة عندما اجتازت خط المرمى بوضوح، ولكن حكم المباراة السويدي مارتن هانسون لم يحتسب هدفا.
واعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في تصريحات للصحفيين الاثنين أنه بسبب الشكوك التي تتولد عند منطقة خط المرمى تم إجراء بعض التجارب للاستعانة بالتكنولوجيا لتحديد موقع الكرة، ولكن هذه الجهود لم تأت بنتائج حتى الآن.
وفي سؤال حول اذا لم يكن هناك إمكانية لتطبيق تكنولوجيا مشابهة للتي تطبق في مباريات التنس لتحديد وضع الكرة، أشار بلاتر الى أن المشكلة الرئيسية في هذا الموضوع ان كرة التنس تحلل من بعد واحد بينما كرة القدم من ثلاثة أبعاد.
وصرح "لقد تم تركيب هذه التقنية في مباريات دوري الدرجة الثانية الإنجليزي وعلى الرغم من أنه كان يوجد سبعة كاميرات في الملعب إلا أن النتائج لم تكن أكيدة حيث لايمكن التأكد من دخول الكرة بشكل كامل أم لا" ، مشيرا في الوقت نفسة إلى أن إدخال شريحة الكترونية داخل الكرة ليس ضامنا لتحديد موقعها".
وأنهى بلاتر حديثه قائلا "دائما توجد اخطاء ولابد أن نعترف أن كرة القدم بها اخطاء لانها لعبة بشرية".
ويشار الى أن كرة كاكا مشابهة الى حد كبير للكرة التي لمسها بيده أحمد المحمدي مدافع المنتخب المصري في مباراة البرازيل بالدور الأول، والتي احتسبت ركلة جزاء بعد استشارة بين الحكمين الأول والرابع، مما أدى إلى إثارة جدل حول شرعية استخدام الإعادة التفلزيونية في القرارات التحكيمية.