تعيش المطربة اللبنانية نوال الزغبي حالة اكتئاب شديدة بسبب الهجوم القاسي الذي تعرضت له مؤخراً من قبل طليقها الذي انتقدها بشدة في وسائل الإعلام المختلفة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن نوال لا تزال مصرة على موقفها الرافض للحديث عن حياتها الخاصة مؤكدة أنها لا تنوي الكلام مجدداً عن علاقتها بطليقها .
وكان ايلي ديب - طليق نوال الزغبي - قد هاجمها بعنف في تصريحاته لإحدى المجلات اللبنانية حيث كشف أسرار كانت نوال تفضل أن تبقيها داخل المنزل حتى بعد انهياره، فقد أكد ايلي ديب أن الكنيسة المارونية في لبنان رفضت دعوى إبطال الزواج التي تقدمت بها نوال بحجة أن الخلافات بينها وبين زوجها غير جدية، مؤكداً أن ما شاهده في حفل شرم الشيخ الذي أحيته نوال كان الحد الفاصل في حياتهما الزوجية، وأنه بعد ذلك التاريخ توقف عن أي محاولات لإعادة المياه إلى مجاريها، رافضاً التوضيح وتاركاً للجمهور الحق في تأويل حديثه كما يشاء.
ديب أكد أن التواصل بينه وبين نوال انقطع كلياً، وأنه لا يعرف رقم هاتفها، وأنها تركت أولادها لتقيم في شاليه في بيروت، حيث يزورها أولادها الذين يقلهم سائق خاص إلى مكان وجود والدتهم، وأوضح ديب أن علاقته بأهل نوال لا تزال جيدة، خصوصاً أن شقيقه اميل متزوج من بولا شقيقة نوال، وأن أهل زوجته لا يعرفون رقم هاتفها، وأن التواصل بينها وبينهم مقطوع.
وأكد أيلي أنه سمع ما سمعه الآخرون حول علاقة غرامية تربط نوال بمدير أعمال أحد الفنانين، وطلب منها الالتفات إلى سمعتها خصوصاً أنها لا تزال زوجته، مؤكداً أنه لا يتدخل في قرارتها الشخصية.
تصريحات طليق نوال الزغبي لن تمر مرور الكرام خاصة وأنها تحمل إشارات واتهامات مباشرة تتطلب منها ضرورة الرد عليها لتصحيح الصورة التي اهتزت بشدة بسبب اتهامات طليقها.