رُحماك انا رجل ُ

اله العرش ِقد ضاقت بيَ السبل ُ... وكاهلُ الذنبِ منهوكٌ به ِثقلُ

والنفسُ تامرني بالسوء ِان لحظت .... طرفَ الحبيب ِجريئاً كانَ ام خجلُ

لا طاقة للعبد ِفي امر ِ الهوى قطعاً ... كالموتِ يُعجزُ من يدنوهُ لا يَسلُ

فهل من سبيل ٍحلالٍ بتُ اسلكه ُ .... عندَ الالهِ وعندَ الحبِ محتملُ

فاشتفي حباً من وصل ِ ملهمتي .... ادنو وتدنو وقد حلت لنا قُبلُ

لا ادعي ثقة ً بالنفس ِ ثابتة ً.... لكنَ موجعتي تغتالها الحيلُ

عن نفس ِيوسفَ قد باتت تراوده ُ... زوجُ العزيز ِ وما كانت بها عِللُ

فلتفَ يوسفُ والابوابُ موصدة ٌ .... ينوي فراراً ولطفُ اللهِ مؤتملُ

قد كادَ يرضيها صعبٌ تلافيها .... لولا رضى اللهِ والحادثُ الجللُ

همست نساءٌ في الاسواق ِ قائلة ً... شقبا اتتهُ غروماً ينتابها وجلُ

لا لومَ في امراةٍ بالحبِ مغدقة ٍ ... ان النفوسَ لتبلى ما ليس يُحتمل

من بعدِ ما فقدت زوجاً لها وهبت ... وصلَ ابن يعقوبَ والهجرُيرتحلُ

فكيف اهربُ من وجدي ومن نفسي ... وهو النبيُ فرحماكَ انا رجلُ

ويحي عليها وقد قضت مضاجعها ... ويحي عليها وقد ازهت بها حللُ