رصاصة في قلب الألم ......
أدمتني رصاصتكَ يا سيدي .......
أدمتني ......
ودمائي لا تقطر بلونها الأحمر أو الأسود .....
لا بل تقطر وجع .....
حرقة ....
ألم ......
نزف .....
عذاب ....
مُر .....
دمار .....
قطعاً من جمر براكين .....
وإعصاراً من خلف زلازل ......
وفيض من وراء فيضان .......
وظلام يظللني أينما ذهبت ........
ولما يا سيدي أطلقت تلكَ الرصاصة ؟؟
اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
لأني طالبت بحضوركَ ........
لأني توسلت لكَ كي تكون بين أنفاسي .......
لأني تمنيتُ في لحظة أن أجدكَ بين ذرات
كياني ......
لأني حلمت أجمل حلم تخليلتة حقيقة .......
لأني تمنيت أمنية وأستثمرتها واقعاً أعيش
علية .....
لأني طالبت بأبسط حقوقي ....
بأن يتوج الحب بنور الشمس ......
بأن تنتهي بحور الظلمات .......
بأن تنتحر الآهات بين غياهب اللقآئات ......
بأن تفيض بحور الأشواق عند حضور قلوبنا
وأرواحنا ......
أطلقت رصاصاتكَ وفي قلب الألم ......
سحقتني برمشه عين .....
ورميتني خلف ظلال البعد بأقسى مكان .......
لم تعد لي طاقة لتحمل وجع تلك الرصاصة .....
ولم تعد أوردتي قادرة علي مواصلة النزف أكثر .....
ولكن !!!
علمتني الأيام بأن لا أتنازل عن حقي .......
رغم صبري وتحملي ......
ولكن لا تقلق يا سيدي ......
أنا أقوي أنثي ضعيفة .....
وسأقف من جديد ........
سأتحدا وسأقاوم .......
فقد ولدت من رحم الوجع .......
وعشت في ألم النبض .....
رغم كل النزف الذي أنزفه .......
من رصاصة ألمكَ القاتلة .....
ملاحظة :
وليدة اللحظة ...
من نبض قلبي النازف ....
ودمعه حرقتني ....