السلام علكيم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا المقال فحبيت ان اضعه نصب اعينكم ثم لتنيروا باقلامكم
بالجواب على السؤال
قد تحمل الحياة
مفردات عديدة ، لكنى لاأملك أيا منها .. أقف عند حدود الكلام ولاأتجاوز مرحلة التأته
تشعرنى أشيائى الصغيرة بأن الحياة بسيطة ثم أفيق على تعقيداتها الكبرى
..
أظل أبحث داخلى
عن ملامحى المفقودة ، عن تراكيب الماضى والحاضر .. أبحث فى وجوه الناس وتنقلنى
تعابيرها لعوالم مختلفة، لاأشعر بأنى سعيدة أو حتى تعيسة تراوغنى الكلمات وأراوغها
من منا سيبحث فى الآخر..؟
هل ينقل مابين السطور ما أعنيه؟
كثيرا ما أعانى من حيرة وإندهاش تتغير الأشياء من حولي وتتغير الأشخاص ..
حتى أنا أقع تحت دائرة التغيير ولاأستوعبني ..
لماذا تتسع غربتي.. حتى أشعر أنى غريبة عن ذاتى وعن الأشياء من حولي؟
حتى الأشخاص الذين أتعامل معهم يعشقون أشياءا حتى تصبح تيمتهم الوحيدة ثم ينفضون
عنها فى فترة لاحقة ،يفضلون أشياء ثم يبتعدون عنها ، فأشعر بأن المسافات تتباعد بيني وبينهم ..
وأنا أتخيل رد فعلي فى أغلب المواقف ، وحين أصادف تلك المواقف أتصرف بطريقة مختلفة تماما
وكأني شخص آخر، فيتملكنى إحساس الغربة ويحتويني..
لاأستطيع أن أتفهم الأشخاص والمواقف والتفاصيل المختلفة ولاأنا..
وكثيرا ما أسأل نفسي التى تنأى عن الإجابة هل الحياة تحتمل كل تلك التناقضات؟
هل للحياة معنى أو هل هناك معنى للحياة؟؟
اتمنا لكم كل التوفيق والنجاح والتقدم صوب الامام اكثر فاكثر
ولا تنسوا باننا في انتضار ابداعاتكم فلا تبخلون علينا بالفائده
وفي الاخير تقبلوا خالص تحيه عطره لكم
اخوكم الداعي لكم بوافر الصحه والعاف "انيس"