ثقيله هي خطوات الزمان
ومريرة هي في مراوحة المكان
فعندما يتعلق الحلم بطرف رداء الحياة
تموت القصيدة بين جدائل الحزن
ويعربد بين حروفها فرسان القهر
وتصهل خيول الغدر فوق صفحات الكتاب
وتذبح قطرات الدمع خد الكلمات
ويتفنن الألم في صدع جدار القلب
وعندما يحتبس القلب بين الحنايا ويستكين
ننفض عنه غبار الحلم المستحيل
ونزهق روح الذكريات التي شيبت صبا زهرة الربيع
تتأوه الأنامل عند احتضانها للقلم
وتتساقط الحروف كقطرات الندي
لتروي ظمأ السطور
وتتراقص بين خيوط أشعة الشمس الذهبية
وتصدح دفاتري بالغناء
فيعلو صوتها ليصل الى كبد السماء
وتسري الدماء بجسدي لتملأ المحبرة الفارغة
وتسلح قلمي بقوة اليقين
وتندثر الأحلام الضعيفة ونكتم بقوة الحرف صرخاتها
بعصا الكلمات اعيد للقلب شموخه
وأزيح عنه سراب الحلم الثقيل
وأضيء بقناديل الأمل ظلمات الألم
وتندد كل جوارحي….. ما أقبحك من حلم
تشدقت بالحديث… وارتميت بين ثنايا الخيبة والرجاء
والتجأت لأفعى لا ترتضي
الا السم ومص الدماء
احذر … احذر ..لاتقترب فلن ارمم بقاياك
وسوف احيا مع فجر الحقيقة
وانثر شذى وعطر أحاسيسي الجديدة
وأرتدي رداء القوة
وأنسى أو أتناسى قرعك لأجراسي
وصلاتك بمحرابي
ما أقبحك من حلم
سأرقص وأرقص على دوي صرخاتك
وأصدح طرباً على شدو أناتك
ما أقبحك من حلم…ما أقبحك
———————————-
الكاتب: ميمي قدري