يعتبر خاتم الخطوبة أو الزواج… مؤشر هام من مؤشرات الارتباط العاطفي بين أي شخصين متحابين… وبمقدار ما أصبح يبدو خاتم الزواج تعبيراً عن واقع حياتي له ملمسه الخاص، وله تعبيره القوي عن التقاء القلوب والدروب. بمقدار ما أضحى رمزاً رومانسيا وعاطفياً على بداية العلاقة… وأحيانا نهايتها، حين يرمى في وجه الشريك… هنا سطور من قصة خاتم الخطوبة والزواج عبر التاريخ
· وضع خاتم الزواج في الإصبع عادة من أقدم العادات الاجتماعية والعاطفية، وأعمقها دلالة مما عرفته البشرية.
· ربما كان السبب في البدء باستعمال خاتم الخطوبة والزواج، هو مجرد كونه دائرة، فالدائرة هي رمز الاكتمال، وبالنسبة إلى الزواج… فإنه يمثل اكتمال حياة الشخص بالعثور على نصفه الآخر!
· حسب بعض الشعوب، بدأ خاتم الزواج أولاً كسوار كان يوضع في أذرع النساء اللواتي يخطفن، أو في سيقانهن في العصور البدائية، بما يعني أن هذه المرأة أصبحت ملكاً لرجل!
· استبدلت الأسوارة المستديرة على الذراع أو الساق تدريجيا بوضع الخاتم في الإصبع، ليكون ذلك مؤشر واضح بأن المرأة قد ارتبطت برباط مقدس مع رجل آخر!
· كان المصريون القدامى… أول شعب استخدم خاتم الزواج، كطقس اجتماعي… ففي كتابات الفراعنة الهيروغليفية- وهي كتابة تصويرية- ترمز الدائرة إلى الأبدية، وخاتم الخطوبة كان رمزا للزواج الذي سيدوم إلى الأبد.