اعتدى عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، على المزارعين والمتضامنين الأجانب في مناطق: جبل جوهر، وتل الرميدة، ومنطقة جالس، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.
قال أمين عام اللجان الشعبية، عزمي الشيوخي، إن مستوطني مستوطنة 'كريات أربع' المقامة على أراض منهوبة، شرق الخليل، اعتدوا على المزارعين والمتضامنين الأجانب الذين حضروا لمساعدة المزارعين في جني ثمار الزيتون في منطقة جبل جوهر، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
وأوضح الشيوخي، أن عمليات العربدة التي ينفذها المستوطنون، تأتي في سياق ممنهج بدعم وحماية من جنود الاحتلال الذين اعتدوا بأعقاب البنادق على المزارعين والمتضامنين الأجانب، ما بإصابة العديد منهم برضوض وكدمات.
وناشد المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل على توفير الأمن والحماية للمزارعين الفلسطينيين، بعد أن تزايدت وتيرة الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين في موسم قطف الزيتون، لا سيما في المناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية، وجدار الضم التوسع العنصري.
وفي سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات مطاردة للمزارعين، ووفدا تضامنيا من طلبة جامعة القدس المفتوحة بالخليل، ومنعتهم من الوصول إلى أراضي عائلة التميمي، في منطقة تل الرميدة، بحجة أن هذه المنطقة عسكرية، ويمنع دخول الفلسطينيين إليها.
وناشد المواطن حامد شاكر التميمي، بعثة التواجد الدولي، وحقوق الإنسان بزيارتهم والإطلاع عن كثب على هذه التعديات المتواصلة بحقهم، مطالبا بتوفير آلية دعم ومناصرة للمواطنين وخاصة أثناء موسم قطف الزيتون، والذي يتم سرقته من قبل المستوطنين وتحت مرأى من الجيش الإسرائيلي.
جاءت تلك المناشدة إثر تعرض أراضي المزارعين في منطقة جبل جالس المحاذية لمستوطنة كريات أربع، بالاعتداءات على أيدي مستوطنين وسرقة ثمار الزيتون.