أبدأُها بِقُبْلَةْ..
وَفِيْ يَدَيَّ..
أَبْجَدِيْاتٍ مُعَتَّقَةٌ بِالْوجَعْ..
انْتَفَضَتْ عَلَىْ شَفْرَةِ الْقَلَمْ..وَتَنَاثَرَتْ خَجَلاً..
فَرَمَّّمْتُهَا بِمَاءٍ مِنْ هُتُونِيْ..
وَ أَرَقْتُهَا لَهْفَةً مُلْتَهِبَةً فِيْ حَضْرَتِكُمْ..
فَتَلَمَّسُوهَا بِدِفْئِكُمْ..
وَتَابِعُوْا رَكْضَهَا فِيْ شَوَارِعِ العُتْمَةْ.[/size]
أَمْتَصُ خَجَلِيْ..
وَبِهُدُوءٍ مُوْجِعٍ..أَتَنَهْدُكَ..
كَأَقْسَى مَا تَكُونُ عَلَيْهِ تَنْهِيدَةٌ مَا..
عَجَبِيْ..!
لَطَالَمَا كَانَتْ رَوَاسِبُكَ دَاخِلِي أَكْثَرُ عُنْفَاً مِنك..!
بُزُوغٌ مُلْتَوٍ عَلَى نَحْرِ السَمَاءْ..
طَيْرٌ يُصَارِعُ قَدَرَهْ ,,
تَجْرِفُهُ رِيَاحُ الشَوق ,,
يَأْبَى أَنْ يُسَاقْ..
يَعرِفُ أَنَّ خَلاصَهُ بَعْدَ الشَفَقْ ,
هُنَاك..
حَيثُ لا نَهْرَ يَنْضَب ,,,
وَ لا هُمْ يَحْزَنُونْ..
تَبَخُرُ الَّلهفة..على شرارةِ الوَهْم..
غفْوةُ الحب..على ذراعِ الغيابْ....
و بُعدك..
أوجاعٌ تَكَابَلَت عَليّ..
ريثما تهْدأُ ترنُّحاتي خارِجَ مُحيطِ الوَجَعْ..
سَأهذي بِكَ وحْدَك..