نــافــذة :
(آسرني العزفُ
بأوتارٍ مقطوعة حيثُ تيه الحرف ..!
لو أنني _فقط_ أستطيعُ ترجمَة
تكدُسَ الفرح ، الألم ، ونفثات الرفرفة ،
فَمِدادُ نزفي قد جُبِلَ عَلى التشبُثِ
بلحنٍ خفيِّ يسترقُ نفضَ الاحساس..،)
..~
بادئــه:
أسترقُ النظرَ مِن شُرفاتِ الأماني
بأهدابٍ تململت مِن الانتظار
وحاولت مِراراً بأن تُعانقَ أعتابَ
الغيمِ مُستندةً علىَ رُفات الذكريات ..
متصدعةٌ بقروحاتِ الشجن ..!
لا ألوي على إثمد فرح ..!
يُخيفني اصطكاكُ باب الدار لأنني أخشى
هطولَ عاصفةٍ تُخدِدُ خديّ ..!
..~
أتوقُ لاسترسالٍ عفويّ بِمكتنفٍ
يَبعدُني عن خلجات الأحرف
التي تحوي ألفَ نزفٍ ونزف بِعبابها
المُتقتمِ بالمجاز ..!
فألملمُ ذاكرتي الموبوءة
بِصفعاتِ الخوفِ وأحاول
الانبلاجَ لِأخلو مع القلمِ وأتبرجَ
بينَ الوريقات فأعري نبضاتُ الاحساسِ
حتىَ يتداعى لِافتضاحهِ علناً ،،
فتحرقني الأدمع المُتضرجة بِمآقيّ ..!
تحرقني ..!
..~
ألا يسمعون ..!
أقسِمُ بِأنها تُحرقني ..!
أتكأُ عَلى وَاهِنِ جُرحٍ مُستنطق عنوة ..!
أُجَدلُ ظَفائِرَ قَسوةَ التمّني بِوجودِهم ..!
أدفنها حتى يتفرقون ..!
لِأعودَ بِمحاولةٍ لِاجتثاثِها عندَ رحيلهم..!
و تنسدِلُ الأدمع لِتحرقّ صفحة خدّي مُستجِّدة ..!
استمطِرُها حتى تُغرقني بإرادتي ..!
كفاكُم رقصاً على جِراحاتي كفاكم .!
فما عاد الفؤادُ يستربِضُ بالنضخات ..!
اخضلت البراعم ومن ثم ماتت..!
جَال بيَ الشوقُ مَضاميرَ الاحتياج ،
فجّرَ بـِكفيّ المُلوثتانِ بِبقايا
إثمدٍ اختزلتُه انتظاراً أخاديدَ يأس ،
فاستقصَيتُ أتفَرسُ بِباقِياتِ آه
لعليّ أجِدُهم يستعصِمونَ بِتضميدِها دُوني ..!
..~
هــــمـســـــه:
{احبتي هآ هي أنفآسُ زخآتيِ تتحذلقُ
مِن بينِ جنَبآتِ عينِ السَمآءِ قسَرا
لتنحني مِنْ قدرةٍ لبارئٍ أنْزلهآ
على جَنآئِنَ تختزِلُ مِنَ الصبرِ شوقا
لقدَ حَّل الألمِ الجاثي
الذي يَنْعى شُرفةً مِن شُرفِاتِ صمودِهم
مَا بينَ غضبٍ لِسحابة وتمتمةِ غيمةٍ تنأى الرحيل
بسببِ مآ يُسمى أنا !}
ممآ رآق لي ""