[ زجٌاجة العطٌر و أن فرغتُ لنُ تفرغْ من الذكـرى ]
.
.
.
.
- لستُ متمٌرس بـ الكتابٌه لكنْ أحببت أن أعرٍض فكٌرة بـ داخليٍ أو تسمٌى تخيلاتُ
.
.
.
.
.
علمت ان الذكرى لم تكن محصوره بـ مخيلتنا فقط انما بزجاجه عطر فارغه
علمت ان زجاجه العطر و ان فرغت من العطر لم تفرغ من الذكرى
آذآ . .
.
.
.
.
ربما تكون رخيصه لكن قد تكون ممتلئه بذكرى لها ثمن بنفوسنا
أستمتعنا بأوقاتها فرحنا جهلنا ألالم نسينا الهم كسرنا الحزن ان تمثل لنا بزجاجه
عند أستنشاقها نغمض اعيوننا نحلم بتلك اللحظات التي لن نشعر بها الآن . .
.
.
.
.
أن كانت لديك تلك العطور الفارغه حافظ عليها و ان اتاك الهم زاحفآ
اجمع تلك العطور حولك و استنشقها
.
.
.
.
.
.
و ربما تكون العطور غاليه الثمن لكن ذكراها حزينه
دمرت بسمه كانت مستقره على شفاهنا . . عند استنشاقها تجري على اجفننا الدموع
نتذكر حين أذآ من طعن و من جرح و من و من و من
ان كانت لديك تلك العطور بعثرها بعيدآ عنك حطمها
كما فرغت من العطر أفرغها من الذكرى
مما رقى لي
العيون الساحرة ( راغب )