لقد اكتشفت مؤخرا بأننا نتبنى افكارا عديده بل مفاهيم متأصله..منها ما هو ايجابي ومنها ما هو سلبي
وكم لاحظت الكثيرات ممن يتابعن مواضيعي وردودي مدى حرصي على ذكر الدعاء...
فنعمة الدعاء نعمة عظيمه ولقد اسهبت في ذكره في كتابي المكتوب هنا...
ومع ذلك لم أوفيه حقه...
وخاصة بعدما تعلمت شيئا يسير من مفاهيم العقل الباطني....
هذا العلم الذي أظهره الكتاب والمثقفون كعلم يجب دراسته وهناك مؤيد ومعارض لتعلمه في عالمنا والاسوء أن هناك من يحاول ربطه بالكون ومفاهيم أخرى تدعو للشرك والعياذ بالله....
ما يعنينا هنا كمسلمين ومؤمنين.....بأننا نملك عقول تُغذى بشكل مباشر وغير مباشر....؟؟
وهذه العقول اما تساهم في علاج مشاكلنا والفوز برضى الله ومن ثم رضى أنفسنا ..واما ان تساهم في زعزعة ثقتنا بأنفسنا وبالمجتمع وبالتالي نرتد للوراء الاف الاميال.....
العقل الباطن..وما تعلمته ومااستفدته منه وباختصار
ان نطرد الافكار السلبيه من عقلياتنا وان نحاول محوها..ولن تمحو بحق الا اذا استبدلناها بأفكار أيجابيه
لأننا بذلك ....نبني تصرفاتنا وافعالنا على ما غذينا به هذا العقل الباطن...
فاما أن نكون ايجابين....فنتبنى الافكار الايجابيه ...واما أن نكون سلبيين ونحتفظ بما لدينا من غذاء سلبي يضر دون أن ينفع؟؟
اختصرت هذه النقطه بشده..لأننا لانريد ان ندخل في تفاصيل هذا العلم.. بقدر ما أردت ربطها بالدعاء ومدى فعالية هذا الربط لقبول الدعاء ومن ثم الاجابه بأذن الله...
فالدعاء مخ العباده.....ولابد لكل مؤمن حصيف أن يتعلم الدعاء بأصوله وان يتلذذ بذلك ...وان يعي أن لاملجأ ولا منجا الا اليه عزو جل
فقط نريد أن نتعلم هنا كيفية الدعاء بحق......ومدى قبوله عند الله..
فأن عمر بن الخطاب يقول..
(( أنا لاأحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء ))
يعني هنا انه لايحمل هم الاجابه فالله وحده بيده كل شئ وانما يقول كن فيكون..
لكن
هذا الصحابي العظيم(رضي الله عنه) المشهود له بالجنه يحمل هم الدعاء فكيف يدعو لنفسه وهل ارتقى بنفسه لليقين الذي لابد منه مع الدعاء
..............
اذ لابد أن نتعلم كيف الدعاء وان نحمل همه وان نتعلم ادابه..وان نعلم أن هناك عقل باطن يخزن افكارنا وأمانينا وحاجاتنا...فكيف نصرف هذه الامور لصالحنا عن طريق هذا الدعاء العظيم.......
سابدأ معكم بخطوات وسأحاول أختصارها حتى نفهمها جيدا ومن ثم نحاول تطبيقها...
تقبلو تحياتي....