لست راضيا عن مستوى الحوار بين المسلمين والمسيحيين في منطقتنا ، وفي كل مرة اتحاور معهم ينعتوننا باوصاف لا تليق ويقولون عنا كذا وكذا ويجب ان تعودوا من حيث اتيتم انتم غزاة ونسي الاصدقاء ان المنطقة منطقتنا كانت تحت الاحتلال الروماني والفارسي الاجنبي وان المسيحيين كانوا يتعرضون للاضطهاد على يد اخوانهم في العقيدة الرومان ، وكان هؤلاء يحاولون ارغامهم على اعتناق مذهب الامبراطورية الرومانية وايضا الامبراطورية الفارسية قمعت وقتلت العديد من المسيحيين في العراق وهددت اقباط مصر اكثر من مرة ونتذكر هنا حملة القائد قمبيز الذي دفن وجيشه في صحراء مصر الغربية ، والحقيقة ان فضل الاسلام على الاخوة المسيحيين المشارقة كان ولا زال عظيما ولكن يوجد تيار انعزالي طائفي يريد طرد من يسميهم بالعرب واقامة دويلة مسيحية علما بان كل هذه المشاريع تفتيته ولا يستفيد منها اعداء المنطقة من الصهاينة ليصبحوا هم اقوى دولة في المنطقة ونحن مفتتون بين عرب ومسيحيين وامازيغ وفينيقيين وفراعنة وبابليين الخ ، وينسى هؤلاء ان السكان الاصليين لمناطق مثل الشام ومصر والعراق كانت وثنية ثم صارت يهودية ثم مسيحية ثم مسلمة ، ولذلك صار الاسلام اليوم في هذه الدول امر واقع مثلما هي ا لمسيحية في امريكا امر واقع ولكن يبقى علينا ان نتعاون ونتشارك وهناك قواسم مشتركة بيننا مسلمين ومسيحيين ومتسع من الارض يكفينا جميعا اما حكاية طرد العرب او المسلمين فهذه خرافة وهل يطرد الانسان اهله ؟! كما ان المسيحيين وفق الدساتير الحديثة في الشام ومصر والعراق والسودان مواطنون متساوون مع الاخرين في الحقوق والواجبات ويعيش هؤلاء في بحبوحة من العيش المريح على خلاف الاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والقهر والقمع على ايدي الانظمة المستبدة ، علينا جميعا ان نطرد المتطرفين والانعزاليين والطائفيين سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ونعمل مع بعض من اجل مستقبل افضل لنا ولابناءنا
هذه هي وجهة نظري
من ناحيتكم ما هية وجهة النظر