نزول القرآن: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) البقرة:185، وأول آية في كتاب الله وهي: (اقْرَأْ) العلق:1، نزلت في 17 رمضان سنة 13 قبل الهجرة (يوليو 610م).
إسلام خديجة رضي الله عنها، وهي أول من آمن به صلى الله عليه وسلم وفي كانت وفاتها في (السنة العاشرة) من البعثة النبوية الكريمة وهي أول من أسلم وأول من صدق الرسول على وجه الأرض من البشر وكانت هي المساند والماسي لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمالها وكلامها وموقفها، وكان لها فضل عظيم في نشر الدعوة في مجتمع الشرك والوثنية بمكة.
سرية حمزة رضي الله عنه، وأول لواء يعقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره، على ثلاثين راكباً إلى ساحل البحر، فبلغوا سيف البحر يعترضون عيراً لقريش قد جاءت من الشام تريد مكة، فيها أبوجهل، في ثلاث مئة راكب، فالتقوا واصطفوا للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجهني، حتى انصرف الفريقان بغير قتال.
فرض زكاة الفطر، والزكاة ذات الأنصية، وشرعة صلاة العيد في (السنة الثانية للهجرة).
الأمر بالجهاد (السنة الثانية للهجرة).
غزوة بدر الكبرى (يوم الجمعة 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة) التي سماها القرآن يوم (الفرقان)، كان عدد المسلمين 313 رجلاً، أما المشركون فكانوا ألف رجل منهم 80 فارساً، وقتل منهم 70 وأسر 70 آخرون، وشارك فيها ألف من الملائكة مسومين.
سرية زيد بن حارثة إلى بني فزراة في (السنة السادسة للهجرة) لتأديب بني فزارة لاعتراضهم قافلة تجارية بقيادة زيد بن حارثة ولكن بني فزارة هربوا وأصاب الجيش بعض الغنائم والسبي ورجعوا إلى المدينة.
الفتح الأعظم (فتح مكة) وكان لعشر مضين من الشهر، (سنة ثمان للهجرة) ويسمى أيضاً فتح الفتوح، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الله، وكان فيه إسلام أبي سفيان، وعدد كبير من قادة المشركين، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة ونزلت سورة الفتح توضح ذلك وسمته فتحاً مبيناً لأنه قضى على معقل الشرك في مكة ومبعث الشقاق والعتاد وبه دانت جزيرة العرب للإسلام بعد أن وقفت قريش ضده أكثر من عشرين عاماً من الاضطهاد والقتال.
وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (11هـ)، فكانت أول اللاحقين به من أهله بعد عمر يناهز التاسعة والعشرين عاماً إنها في ريعان الشباب وقد خلفت لنا سيد شباب أهل الجنة وسبطي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهما الحسن والحسين.
اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالكوفة، قتله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم الحميري فجر السابع عشر من رمضان سنة 40هـ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وكانت ولايته أربع سنين وتسعة أشهر وستة أيام.
موقعة بلاط الشهداء (114هـ، أكتوبر 732هـ) في سهول فرنسا، على ضفاف نهر اللوار، بين المسلمين والفرنجة، بموقعة تورا (أو بواتييه) واستشهد فيها جمع كبير من المسلمين، وقائدهم عبدالرحمن الغافقي، وبهذه المعركة خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب وإيصال الإسلام إليه.
معركة عين جالوت (658هـ، 6/9/1260م) التي انتصر فيها المسلمون بقيادة الملك المظفر –رحمه الله- على التتار الذين لم يصابوا بمثلها منذ أن بدأوا زحفهم على الشرق الإسلامي.