عشقت المساء ابن المساء
ابن المساء........ابن المساء
ظلمته وميض امل يشع فى ضلوعى
سكونه هدوءيخمد احشاء قلبى
نسيمه لمسات حنونة تداعب جدلاتى
جلست فى ذلك المساء.
وكوب من الشاى الساخن يلسع اناملى
عيناى تحدقان النظر فى نافذة غرفتى..
تحلق وتحلق وتحلق.......
ترحل الى حيث البعيد
باحثة عن سراب من الحمام الابيض
عن نجمة متلالاة فى وسط الظلام
عن قمر بازغ كعروس فى وسط الانام
تاركة لنفسها العنان
لتحلم وتطيروتعشق الحياة..
لتزف بثوبها الابيض ال عش الغرام.
لتتوج ملكة فى هذا الزمان.
لتعانق فارس الاحلام وترحل الى الامان...
ترحل الى حيث البعيد
هنااااااااك فهى الطفلة التى لا تعرف الحياة
لااااااااتعرف الظلام..
لاتعرف الظلم.
لا تعرف القهر...
لا تعرف سطوة بنى الانسان
شهقت وانفاسى متقطعة
فاذا بكوب الشاى يخترق عظامى
لينذرنى اننى هنا
لست من ذلك العالم الثانى
ولست فى هذه الدنيا الغريبة
دنيا من لا يعرف سوى
النقاء.............
الصفاء........
الحياء..........
وصلتنى حينها سيل من الافكار
والقرارات....والافكار
صادرة عن مركز حقوق المخ
فى التفكر والتدبر فى الحياه
ان هذه الحياة ليست ملكى
والبشر وما هم فيها كلهم اشباح
وان الخير وان قل فهو موجود..
والشر وان زاد فهو الى زوال
فنفسى وعقلى وروحى
ادركت معنى الحياة
فهى كشجرة الطيبة.......
ان طبت تربيتها
وخبيثة ان ذبلت من جفاف الماء..