هو وصل في موعده.. يحمل وردة حمراء بانتضارها..جاءت سلمت بصوت منخفض وجلست بقربه في زاوية مقهى مشبوه. وحمرة الخجل على خديها اقوى من حمرة الوردة في يده..نظرا إلى بعض بتأمل يشمل كل التفاصيل:
هو : أحبك
هي : كل عام وأنت حبيبي
ناولها "وردته الحمرا"وناولته"ساعة يد"ثمينة . أصر على أن يعيد الوردة اليه ليحتفظ بأنفاسها بين يديه. أعطته الوردة بعدما انهكتها شما وتقبيلآ..تفارقا. أسرع هو الى حديقة عامة شبه مشبوهة. والتقى حبيبته الثانية. وجرى ذات الحوار بكل حب :
هو : أحبك
هي : كل عام وانت حبيبي
ناولها "وردته الحمراء" وناولته"سترة جلدية"أصر على أن يعيد الوردة إليه ليحتفظ بأنفاسها بين يديه . أعطته الوردة المنهكة بشدة بعدما زادتها نهاكا أكثر شما وتقبيلآ تفارقا...أسرع هو إلى مطعم غير مشبوهه. والتقى حبيبته الثالثه . وجرى ذات الحوار بكل حب :
هو : أحبك
هي : كل عام وأنت حبيبي
ناولها "وردته الحمرا"ناولته"عقدا من الفضة" أصر على أن يعيد الوردة إليه ليحتفظ بأنفاسها بين يديه ،أعطته الوردة المنهكة بشدة بعدما زادتها إنهاكا أكثر شما وتقبيلآ .. تفارقا
عاد مبتسما فهو لم يخسر شي ، بل كسب الهدايا. وسيعيدالوردة إلى متجر الورود بعدما اقترضها لساعتين!
حبيباته الثلاث أيضا لم يخسرن شيئا، فالآولى أهدته " ساعة يد" كانت اخذتها من حبيبها الاخر في عيد الحب كذكرى للوقت الذي يجمعهما . والثانية اهدته "سترة جلدية" كانت اخذتها من حبيبها الآخر في عيد الحب كذكرى للدفئ الذي يشعرها به.والثالثه اهدته عقدا فضيا كانت اخذته من صديقها ألآخر في عيد الحب كذكرى لشئ يلامس قلبه.. وهكذا عدن مبتسمات لم يخسرن شيئأ!!!!
نعم في عيد الحب . ليس هناك خاسر الى الحب نفسه!!
هكذا يحتفل الدجالون في يوم من أيام السنة......