[color=green]
لم أعرف يوماً أن الحياة ستصل بي إلى هذا المكان
كم رغبت أن أكون بين يديكي
أرى نفسي في عينيكي
أتنفس من خلال شفتيكي
وأعيش حياتي بين دقات قلبكي
لكن القدر شاء ولعب لعبته بنا
عشنا حلماً لم يكن بالحسبان
أحببتكي وأغرمت بكي
كنتي ولا زلت حياتي
عشقت صوتكي وأدمنت حروفكي
أردتكي لي وحدي فأنا لكي أنتي
بددت المستحيل وجعلته واقع
لكن سرعان ما أصبح وهماً وليس مستحيل
تعلمي ؟!
ماأصعب أن تحب وتعشق عمراً بأكمله
يكون حبكي لحبيبك عبادةً لولا الكفر
يكون هناك بين الكفر وعبادته خيطاً رفيعاً
لتستفيق على طيور السراب
التي نهشت بحبكي وقلبك لتجد نفسك لا شيء
أحببتكي ....
ولا زلت أحبكي
ليس جنوناً أو ضرباً من الخيال
فوَربّ الكون لم أحب ولن أحب سوااكي
ليس بيدي أن أتوقف عن حبكي
فقلبي هناك أمامك تجده بين يديك
اعمل ما شئت به
أنتي حرٌة به
فهو لك منذ وجودي عن طيب خاطر
مهما ابتعدتي عني
ومهما أردت أن تجرحيني
وتفننت في ذلك
لن تستطيعي.....
أن تبعد صورتك وصوتك حتى صمتك عن خيالي
أنت الحلم الوحيد الذي عشقته في حياتي
وأنتي القلب الحنون الذي قلبني من عدوانية
وتري الحزين
حبيبتي .........
ما أجملها من كلمة وما أقساها وأصعب جراحها
هي التي كانت دوائي
وهي الآن الخنجر الذي يزيد من آهاتي
أحببتكي .......
نعم أحببتكي ولن اخجل بتلك الكلمة
وأحبكي وسأحبكي
ربما لم يكن قدرنا بحياتنا الأجمل
فأسئل ربي ... رب الكون أن يجعله بعد مماتنا
فحبي لك أبعد من الخيال
وأقوى من الحياة نفسها وأخلد
أحبك وسأحبكي
لأني أحببتكي ..
تركت الأحزان وسط قافلتي تمر
لأني أحببتكي.. تذوقت طعما لشهدك مر
لأني أحببتكي.. صنعت لك من دموعي بحر
لأني أحببتكي .. خطوت في دربك بأقدامي حافي فوق الجمر
لأني أحببتكي .. كتمت عذاباتي حتى مل من صبري الصبر
لأني أحببتكي .. ضاعت فرحة العمر
ولأني أحببتكي .. كان نصيبي الهجر استمعي أيضا إلى هذا السر
لأني أحببتكي انا هكذا الآن لأني أحببتكي أذبل قبل أواني بأوان
لأني أحببتكي أذوب في عالم من الحرمان
لأني أحببتكي لا أقوى إلا على الكتمان
ولأني أحببتكي آمنت بأنه لا يوجد ما يسمى بالنسيان أعيش كي أذكركي
لأني أحببتكي سأنتظرك لأني أحببتكي أنتي ستأتي وأنا سأغمرك لذلك
ولأني أحببتكي لا تعاقبني إن كان حبي لك ذنب بخطيئتي لا تحاسبيني وتذكري أن عدالة السماء رحيمة فلا تقسي أنتي على عاشق لقلبك وارحميني
لأني أحببتكي... انتظريني ...
[/color]