على شرفها المدنس بأيادي الاحتلالوبحلول رمضانٍ جديد،ارتدَتْ قُدسنا المحتلةثوبها الخامس والستين،وتزينت قبتها الذهبية في انتظار من سيؤمها للصلاة والقيام طوال أيام الشهر الفضيل الذي يحلّ اليوم حزينًا على مدينة الأنبياء كما الأعوام الماضية.
كما نسجت المدينة خيوطها المضيئة بالأمل بالتحرر، لتضيء سماءها الملبد بغطرسة الاحتلال ومستوطنيه على جدران بلدتها القديمة.
ورصدت عدسة "صفا" بعض ملامح المدينة وهي تتزين لاستقبال الشهر الفضيل.